رواية حب متملك الفصل السابع 7 بقلم وعد حامد

رواية حب متملك الفصل السابع 7 بقلم وعد حامد


يونس بغضب كبير : أنا بقي هوريلك البوق ده هيعمل فيك إيه !! 

كان لسه هيمسكه ويبدأ يضرب فيه لكن قاطعه صوت السكرتيره وهي بتقوله بهدوء : أستاذ يونس أستاذ محمد عايزك في مكتبه 

تنهد بضيق وهو ينظر له بتوعد : فلت مني المرادي بس مش هتفلت المره الجايه ودا وعد مني !!


عند يونس 

وصل لمحمد المكتب وهو بيقول بهدوء : نعم يا عمي 

محمد بهدوء : اقعد يا ابني عايزك في موضوع 

قعد يونس بهدوء : اتفضل يا عمي 




محمد بتوتر : هو والله يا ابني كان جاي يبرر موقفه بس وبيعتذر علي انه نهي الموضوع من غير سبب فجأه كده عشان متفهمش غلط بس 

يونس بهدوء : مفيش مشكله يا عمي وانا عرفت الموضوع منه خلاص 

محمد براحه : ربنا يريح قلبك يا ابني انا كنت عارف انك مش هتتسرع وهتفهم الموضوع منه بهدوء 

يونس بابتسامه هادئه : متقلقش يا عمي انا كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع تاني 

محمد بترحيب : اتفضل يا ابني 

يونس بابتسامه و هدوء : انا عايز كتب كتابي انا وخديجه يبقي الخميس الجاي ان شاء الله !! 


عند فارس 

وصل البيت وهو بيفكر في خديجه بحزن قطع افكاره رحمه اللي كانت نازله علي السلم بهدوء غريب و هي باصه في الارض ناظرها باستغراب من هيئتها فهي عادة ما تلقي التحيه عليه وتمزح معه قليلا وتخبره علي مكان ذهابها ولم يسبق مرة انها لم تفعل ذلك معه قال فارس بأستغراب وهو يناظرها: أزيك يا رحمه عامله إيه مختفيه بقالك فتره ليه كده ؟ 

ناظرته ببرود عكس ما بداخلها من وجع وآلم منه وهي تقول : أزيك يا ابن عمي 

فارس بأستغراب اكبر منها ومن نظرتها له قائلا : مالك يا بنتي فيكي ايه انت تعبانه ولا ايه ؟ 

رحمه ببرود اكبر وهي تسرع خطواتها للذهاب : لا انا كويسه الحمد لله معلش مضطره امشي عشان مستعجله عن اذنك 

ناظرها بأستغراب اشد وضيق كبير منها ومن تجاهلها له الملحوظ !! 





عند خديجه 

خديجه بعياط : بس كده يا ماما ده اللي حصل 

ليلي بصدمه وغضب : انت استحاله تتجوزي يونس بعد اللي انا سمعته ده وهو في ايه هو عافيه انك تتجوزيه انا لازم اكلم ابوكي واخليه يلغي الجوازه دي باي شكل 

تركتها ليلي وهي تخرج مسرعه لتحادث زوجها وخديجه امامه تناظر الفراغ امامها بشرود كبير 


عند محمد 

ناظر محمد يونس باستغراب وهو يقول : ليه كده يا ابني عايزين تتجوزا بسرعه كده ليه ؟ 

يونس بابتسامه: والله يا عمي انا لو عليا عايز خديجه تبقي معايا انهارده قبل بكره 

محمد بابتسامه : ربنا يخليكوا لبعض يا ابني بس انتوا كده هتتجوزوا بسرعه اوي يعني 

يونس بابتسامه اكبر : يا عمي خير البر عاجله ومتخافش علي خديجه هي في عيني 

محمد باستسلام : خلاص يا ابني اللي تشوفوا 

قاطعه صوت رنه هاتفه ناظر المتصل قائلا بابتسامه : حماتك بتحبك يا عم 

فتح المكالمه وهو يفتح الاسبيكر ليخبرها ان يونس عنده ويريد ان يسلم عليها قائلا : السلام عليكم يا ليلي 

ليلي بسرعه وغضب : وعليكم السلام يا محمد بقولك ايه انت تلغي جوازه يونس وخديجه دي بأي شكل ده طلع زباله ومش كويس خالص يا محمد وانا مآمنش لبنتي معاه !! 


#وعد_حامد 

#حب_متملك 

#كاتبه_المستقبل


            الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا علي التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×